في لحظات التحوُّل الكبرى التي تعيشها الشعوب، تفرض الأحداث المصيرية نفسها على الوعي الجمعي، فتستدعي م
تحتاج اليمن في اللحظة التاريخية الفارقة التي يمر بها والمخاطر التي تحاط به إلى قيادات سياسية ذات وعي
الخيار الاستراتيجي الوحيد والأوحد أمام أي شعب أرضه محتلة هو أن يقاوم مهما دفع من أثمان أو تلقى من ضر
٢٦ سبتمبر لم تكن ثورة محدودة ضد سلطة ظالمة ونظام فاشي وحسب، إنما كانت ثورة شاملة جامعة مانعة جمعت ش
العميد، علي محمود يامنمن بين ركام الحرب وأنات أوجاع المعارك وشلال الدم النازف إشعاعات وضاءة وإشراقات
لم تتقن القوى السياسية اليمنية شيئاً أكثر من قدرتها على سحق نجاح نضالات الشعب وإضاعة الفرص المواتية