في جريمة مروعة هزت السكان في منطقة ذعوان بمحافظة عمران ، تعرض الطفل علي عبدالواحد الذعواني (15 عاماً) لاعتداء وحشي بمديرية عمران، مركز المحافظة، بعد أن أرسله ذووه لشراء بعض الأدوية.

وبحسب مصادر محلية، اعترض الجاني المدعو محمد علي داود طريق الطفل، واعتدى عليه بشكل وحشي، حيث قام بتحطيم رأسه باستخدام حجر، فيما أشارت روايات أخرى إلى استخدامه فأساً، مما تسبب في كسور بالجمجمة. كما أقدم الجاني على فقء عيني الطفل، قبل أن يخفي جسده بين أشجار التين الشوكي، معتقداً أنه فارق الحياة.

وأفادت المصادر أن عدداً من الأهالي عثروا على الطفل وهو لا يزال على قيد الحياة، فسارعوا بنقله إلى المستشفى، حيث يرقد حالياً في العناية المركزة في حالة حرجة. وتتصاعد الدعوات من قبل المواطنين والنشطاء بالشفاء العاجل للطفل، وسط حالة من الصدمة والاستنكار.

وفي تطور صادم، اعترف الجاني أثناء التحقيقات الأولية بأنه ارتكب الجريمة لاستكمال "طقوس تعميد سحرية" تتطلب إلحاق الأذى بطفل، وفق زعمه.

وأكدت السلطات الأمنية ضبط الجاني اليوم، وسط مطالبات شعبية واسعة بإنزال أقصى العقوبات بحقه، معتبرين أن الجريمة تتجاوز حدود الإنسانية وتستوجب تحويلها إلى قضية رأي عام.

وأعرب أهالي المنطقة عن غضبهم الشديد من بشاعة الجريمة، مطالبين الجهات المعنية بسرعة البت في القضية وضمان عدم إفلات الجاني من العقاب.