قالت القناة (12) العبرية، أمس الأحد، إن الخلافات تصاعدت داخل الائتلاف الحكومي الإسرائيلي عقب استبعاد وزراء من جلسات نقاش حساسة تتعلق بالرد على اعتراف دول غربية بدولة فلسطين.
ونقلت القناة عن مصادر سياسية لم تسمّها قولها، إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، عقد في وقت سابق الأحد، اجتماعًا عاجلًا خارج جدول الأعمال المعتاد، من دون مشاركة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، لبحث خطوات الرد على الاعتراف الدولي.
وبحسب المصادر، فإن مقربين من بن غفير، اعتبروا أن تحركات نتنياهو تعكس محاولة للتخفيف من مطلب فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأضافوا أن بن غفير، وحلفاءه يطالبون بموقف أكثر تشددًا يشمل تسريع خطوات السيادة وإنهاء دور السلطة الفلسطينية، في حين يسعى نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– إلى تبني مواقف متوازنة تتيح له الحفاظ على تماسك التحالف السياسي وتجنب تصعيد داخلي ودولي.
وخلال الاجتماع، شدد نتنياهو، على أهمية التنسيق الكامل مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للرد على خطوات الاعتراف بالدولة الفلسطينية وفق ما نقلته القناة.
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال، اعترافها بدولة فلسطين، ليرتفع عدد الدول التي اتخذت هذه الخطوة إلى 153 دولة، من أصل 193 دولة عضوا بالأمم المتحدة.
وأخيرا، أعلنت 11 دولة، منها مالطا وبريطانيا ولوكسمبورغ وفرنسا وأستراليا وأرمينيا وبلجيكا، اعتزامها الاعتراف بدولة فلسطين خلال أعمال الدورة الـ 80 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول الجاري.
على صعيد آخر وفي اليوم الـ717 من حرب الإبادة على غزة، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف المباني السكنية ومخيمات النازحين، في حين أكدت مصادر في مستشفيات القطاع استشهاد 41 فلسطينيا منذ فجر الأحد، منهم 27 في مدينة غزة.
سياسيا، أعلنت كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال أمس الأحد، اعترافها الرسمي بالدولة الفلسطينية عشية مؤتمر حل الدولتين في نيويورك، بينما جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، رفضه تلك الخطوة وتوعد بالرد عليها بعد عودته من الولايات المتحدة.
المصدر: وكالة الأناضول